قبل ١٣ عامًا
الجمعة، مايو ٠٥، ٢٠٠٦
اسكندرانيه ليه ؟؟
في البدء كان البحر .. ولأن دارون طيب الله ثراه قد اثبت بما لايدع مجالا للإيمان .. ان اصل الانسان خليه تطورت في اعماق البحار .. لتصبح سمكه فزاحفا فديناصورا فقردا فانسانا فاسكندرانيا
..
لذا فهذه مدونة نمارس فيها ما نخفي من عنصريه وشوفينيه وحب الذات.. نحن حليقو رؤوس سكندريون .. نؤمن اننا شعب الله المختار .. و معمرو ارضه بعد فناء ابنائه .. مجموعه اثنيه لا تقبل من هم خارجها و لا حتى من هم داخلها وليسوا منها .... نتميز بالمياه المالحه و الوجوه الكالحه .. اللغه الرسميه لا تعترف باي من علامات التشكيل غير الفتحه .. فإن شرَبت و ركَبت و فهَمت و صبَرت فأنت منا .. و لك ما لنا .. و ان نزٍلت على الناصيه او اكلت طعميه او شرِبت حلميه على قهوه تطل مباشرةً على رمال المتوسط فانت منهم و عليك ما عليهم .. نحن نستنسخ اجيالنا في قبوٍ اسفل الشيخ علي .. نربي اطفالنا في شارع طيبه , ندربهم في كامبات المحمره و دار عيسى وارض الامريكان .. ثم نعودهم على شرب القص في كوم الدكه .. و منها الى التجاريه حيث يلتقون من استنسخناهم عنهم .. وفي الابراهيميه نصل جميعا الى الحقيقه المطلقه
..
يزورنا دوما من يدعون حبنا كاشخاص .. ليس حقيقيا الا حب كوكبنا السكندري .. يدعون اللطف و الظرف و الصداقه .. ينخدع بهم بعضنا و لا استريح الى معظمهم .. يحملون معهم رائحة و بلادة مدينتهم .. التي تمتلأ فيها رئاتنا بغبار سمائها التي بلا لون .. و جزيئات هوائها التي تحمل ذرات الكربون و الاسبستوس و البلاستيك و الاعلانات و النداله و الموبايلات التي لا ترن و الساعات التي تدق لتقطع اوقات الصفاء .. لكننا نعود ربما باسرع مما تحتمله قوانين الفيزياء .. لنملأ خياشيمنا القرمزية اللون بجزيئات الاكسجين من ذرتين .. مع بعض اليود الذي لا غني عنه ... لننظف دمائنا من ارهاق غربتنا .. بينما ينظفون هم اجسادهم من إعياء اوطانهم
..
اليك يا حامل الجرين كارد اتحدث : نحن لا نمنح جنسيتنا الا بعد اختبارات كتلك التي تؤكد الرجولة في الجماعات الافريقيه .. عليك اولا ان تجلس على الهندي بدون ان تنبس بكلمه .. ثم لتتجه الى بحري عن طريق شارع فرنسا مخترقا السياله .. و منها الى كرموز لتعبر كوبري ناعسه الى غيط العنب .. وعندما تعود سالما اجلس معنا على التجاريه .. واحتمل كراهية عم محمد لك .. لتدمن معنا السجائر الكليوباترا و المعسل الذي ندخنه في اراجيل تُدخِل من الهواء اكثر مما تُخرِج .. اشترك معنا في لفائفنا الورقية التي تحمل جراثيم محمد احمد و الفلاح وابو غريب .. لا تخف منهم فهم يقطنون امعائنا اساسا .. و ينتهي معظمهم في مراحيض ماكدونالدز سموحه .. حيث لا بد ان تخدع عماله وكانك تجلس مع عائلتك في الدور العلوي .. لتستخدم حمامهم النظيف
..
ولكي تثبت لنا صلاحية مواطنتك لا بد ان تحب طعم الخل في كبدة فهمي , سوء الخدمه و الازعاج في الزعيم .. النصب في فاتورة الافوكاتو و الجو المريب في اليكس سيبر زون حيث جهاز الكمبيوتر الذي يحتل الكورنر ولا يتوقف فيه ابدا عرض الجنس .. اعبر امام بيت كفافيس .. و الق نظره على شيجابي .. راجع أحدث افلام رينيسانس وتحسر على فيلم كنت تريد دوما رؤيته ولا تملك له وقتا ولا مالا
..
حاول دخول المجمع من باب حقوق بكارنيه اصفر قديم .. و ان فشلت اترك بطاقتك لعم ابراهيم الذي لا يقل رزالة عن الامن المركزي امام طب وهندسه و زراعة سابا باشا .. ولا عنادا عن عسس المنتزه او انطونيادس او حتى علوم محرم بيه
..
احتمل جو جراج الجزويت الخانق .. لكي تستمع الى عازف كمان قصير و بدين .. و حبة غنا .. او مسرحه الواسع بما يفيض عن اللازم .. فقط كي تستمتع بالطنبوره البورسعيديه او فيلم لجون مالكوفيتش .. او فرقة المسحراتي و فيروز كراويه .... انهِ العرض ثم اقصد صخور الابراهيميه المنحدره .. حاول جاهدا الا تسقط بزاوية مقدارها التسعين درجه .. تقيأ همومك للبحر الهادىء كالطحينه .. و يا حبذا لو صاحبت صديقا , ليعبر معك نفق الكورنيش تجنبا لمصير مونيكا بيللوشي في ايريفيرسيبل .. و عندما تصل الى شارع بورسعيد .. و دع صديقك .. و لوح لسائق المشروع التويوتا بسبابتك لأسفل .. الق السلام على الركاب .. وحاول اخفاء رائحة البيره او البراندي او كليهما .. عنهم وعن امك في البيت .. تدفأ تحت اغطيتك ثم نم
..
وروح يابني وانت اسكندراني
Posted by haisam (jarelkamar) at
تاريخ إسكندرية السرى
كان هذا عهد مضى ..حين "أسكن "الله "درية"..فأصبحت إسكندرية ..ولكن فيما بعد ظهر الطوفان فأفناها عن بكرة أبيها ..لذا ولذاك السبب كان لزاما أن نخترع رواية لظهور الاسكندرية الثانى -لاسكندرية فى الواقع ثلاثة عشر محاولة للظهور قبل الخلق الأخير واستوائها فى مقام المدن-لذا استعنا بالمؤرخ ابن زرياب السكندرى فى كتابه الفذ المستفذ"اسكندرية يا اسكندرية ع الشط ماشية حلوة وصبية ..فريسكا حاجة ساقعة بيبس "..والمؤرخ نفسه ظهر فى عصور عدة ولكن لا نعرف له هو نفسه تاريخا محددا..وكل ما بلغنا عنه أنه كان على غرامه بالعناب فى كل العصور التى ظهر بها ..وهذا ما جاء فى نص كتابه:
"كان هذا فى ليلة عاشوراء ..فى مدينة"أركاليون" الهيلينية ..كانت وكعادة تلك الليلة احتفالات لا أول لها من آخر أدخلها الفاطميون على حضارة أهل بابل ومن ثم استعارها منهم هانيبال فى رحلته الطويلة لشراء طابع بوسطة من قلب روما ..ومن ثم وصل الاحتفال بتلك الليلة إلى مدينة "أركاليون" التى تقع على التوازى مع دول حوض النيل ..
وكان للمدينة ملكا عظيما يدعى "سفلفل الهيلينى "ويدلعوه بسفلفل الجزار ..ولذلك لولعه بالقتل كشأن كل جبار عظيم ..وكان له جارية اسمها "هند بنت أبى الدكتور نعمان "شغف بها حبا ..ولكنها كانت على عشقها لطباخ الملك والذى يدعى "اسكندر المقدونى "...وكان كل من فى المدينة يعلمون بأمر العلاقة ..وكان الملك فى عشقه لايقوى على البطش بكليهما..ومن هنا جاءت تسميته الثانية"سفلفل ذى القرنين "..وفى ليلة ليلاء ..قال اسكندر لهند:أواه هند إن العشق متقد ..فقالت له:بخ بخ ..ويحك يسمعونك فيقتلونك ..فقال اسكندر :ومالعمل ..فقالت هند :يا خويا وانا إش عرفنى ..أهوه إنت كده يا منيل خيبة الأمل راكبة جمل مقدونى ..فلم ينم :اسكندر ليلتها وذهب لمعلمه :سقراط الدمشقى..وحكى له الأمر ..فقال له لست أنا من أدبرك ..لكن هناك عند جبال الألب العتيقة يقطن ساحرا خبيثا فى جرابه ما لاينتهى من الحركات الواطية والأسافبن التى لايحسد عليها من يلبسها ..قال من الصباح أركب بساطى السحرى وأطير إليه ..فقال سقراط بحكمة الشيوخ :يا بنى لا تعبر من الناحية الشرقية ..فهناك لجنة ..وعندما ذهب إليه كان الساحر حمادة الأمريكانى فى كامل وقاره وزيه الرسمى ..يدبر الوصفة السحرية اللى لوصاحبك قعد عليها ..يفتكر إنه عمل بيبى ..أول ما رآه قال له بلهجة جعلت الرجفة تدب فى أوصاله :أعلم لم جئتنى ..حى ىىىىىىىىىى....طلبك عندى ..هى هىء العفريت حضر ..حطله دى فى العاشورا يوم ليلة عاشورا ..يتحول لضفدع ..وكله بأمر الاله زيوس رئيس نادى آلهة الأولمب وحرس الحدود..انصرف ..انصرف..فهش الاسكندر وبش ..ولم يخبر أحدا بحيلته ..ولا حتى هند ..وفى ليلة عاشوراء وضع للملك وصفة الأمريكانى فى العاشورا ..وجائته هند فى المطبخ ..فسال لعابها على طبق العاشورا ..وفى غفلة منه أكلت الطبق كله ..فصرخ الاسكندر:لاءاااااااااااااااااة..ويحك يا بنت المفجوعة -باللغة الهيلينة طبعا-..وكل هذا وهى تنكمش وتنكمش حتى تحولت هند معبودة الجماهير ..إلى ضفدعة ..دخل الملك فى تلك اللحظة ..وطفق يولول كالولايا الحسان فى مسلسل "ذا بولد أند دا بيوتيفول"..وجلس يبكى بجوار إسكندر الذى لم يتحمل فتجرع دواء فيه سم قاتل -وهنا رأى المؤرخ زرياب إن ابن الهبلة ده كان سم الملك وخلص بدل اللفة ديه-..أما الملك سفلفل فقد فقأ عينيه ..وجرى فى الشوارع والمدن حتى وصل إلى مصر ..وفى يديه ضفدعته هند..حتى وصل إلى أبى الهول الذى كان فى ذلك الوقت قرب ترعة المحمودية ..حتى جاء عدلى يكن باشا مؤسس الأسرة الخامسة ونقله إلى الجيزة ..وهناك سأله أبى الهول سؤالا إذا أجابه أعاد هند إلى هيئتها الأولى..وإذا لم يجيبه رزعه قلم على قفاه ..كان السؤال :أيهما جاء أولا البيضة أم الفرخة ..فقال له الملك:خه ..يالا بينا يا هند ده طلع فتشة وهنا توقف الزمن برهة ليقول الملك قصيدته الخالدة :ينعل أبوك يا هول ..وحتى أمك يا هول ..وحتى خالة الهول ..وكل عيلة هول ..التى استلهم منها شفيق جلال فيما بعد أغنيته الرائعة..آمونة بعتلها جواب ..أما الملك الجبار فأصبح كشحاتين معبد الاله آمون..وحاله يصعب على من ترك دين آلهة الأولمب ..وانتحل اسم الاسكندر المقدونى الذى هو الاسكندر ذى القرنين الذى هو سفلفل الجزار ..وفى رحلته الخالدة عبر بالضفدعة إلى جزيرة معزولة تدعى راقودة ..وظل هناك وحيدا مع ضفدعته قرب الثلثمائة عام ..حتى وهبه الإله "بوسيدون"-وكان وفى ذلك الوقت وصل إلى رتبة أميرالاى -فتاة جميلة ..هدية له من زيوس جزاء على وفاءه وإخلاصه ..النادر ..وكان اسمها "درية "..فتزوجها وأنجب منها البنين والبنات والسكندرين والسكندريات ..حتى فتن بها عن هند ..وهنا توقف الزمن برهة أخرى ليلقى الاسكندر /سفلفل..قصيدة أخرى خالدة كان مطلعها :ملعون أبوكى يا هند ..وحتى أمك يا هند ..وحتى خالتك يا هند ..وكل عيلتك يا هند ..ورمى الضفدعة العجوزة فى البحر ..ليأكلها السمك ..ومن هنا جاء عرق الندالة الأصيل فى أبناء الاسكندرية ..
Posted by Zeryab at 8:41 AM 11 comments
"كان هذا فى ليلة عاشوراء ..فى مدينة"أركاليون" الهيلينية ..كانت وكعادة تلك الليلة احتفالات لا أول لها من آخر أدخلها الفاطميون على حضارة أهل بابل ومن ثم استعارها منهم هانيبال فى رحلته الطويلة لشراء طابع بوسطة من قلب روما ..ومن ثم وصل الاحتفال بتلك الليلة إلى مدينة "أركاليون" التى تقع على التوازى مع دول حوض النيل ..
وكان للمدينة ملكا عظيما يدعى "سفلفل الهيلينى "ويدلعوه بسفلفل الجزار ..ولذلك لولعه بالقتل كشأن كل جبار عظيم ..وكان له جارية اسمها "هند بنت أبى الدكتور نعمان "شغف بها حبا ..ولكنها كانت على عشقها لطباخ الملك والذى يدعى "اسكندر المقدونى "...وكان كل من فى المدينة يعلمون بأمر العلاقة ..وكان الملك فى عشقه لايقوى على البطش بكليهما..ومن هنا جاءت تسميته الثانية"سفلفل ذى القرنين "..وفى ليلة ليلاء ..قال اسكندر لهند:أواه هند إن العشق متقد ..فقالت له:بخ بخ ..ويحك يسمعونك فيقتلونك ..فقال اسكندر :ومالعمل ..فقالت هند :يا خويا وانا إش عرفنى ..أهوه إنت كده يا منيل خيبة الأمل راكبة جمل مقدونى ..فلم ينم :اسكندر ليلتها وذهب لمعلمه :سقراط الدمشقى..وحكى له الأمر ..فقال له لست أنا من أدبرك ..لكن هناك عند جبال الألب العتيقة يقطن ساحرا خبيثا فى جرابه ما لاينتهى من الحركات الواطية والأسافبن التى لايحسد عليها من يلبسها ..قال من الصباح أركب بساطى السحرى وأطير إليه ..فقال سقراط بحكمة الشيوخ :يا بنى لا تعبر من الناحية الشرقية ..فهناك لجنة ..وعندما ذهب إليه كان الساحر حمادة الأمريكانى فى كامل وقاره وزيه الرسمى ..يدبر الوصفة السحرية اللى لوصاحبك قعد عليها ..يفتكر إنه عمل بيبى ..أول ما رآه قال له بلهجة جعلت الرجفة تدب فى أوصاله :أعلم لم جئتنى ..حى ىىىىىىىىىى....طلبك عندى ..هى هىء العفريت حضر ..حطله دى فى العاشورا يوم ليلة عاشورا ..يتحول لضفدع ..وكله بأمر الاله زيوس رئيس نادى آلهة الأولمب وحرس الحدود..انصرف ..انصرف..فهش الاسكندر وبش ..ولم يخبر أحدا بحيلته ..ولا حتى هند ..وفى ليلة عاشوراء وضع للملك وصفة الأمريكانى فى العاشورا ..وجائته هند فى المطبخ ..فسال لعابها على طبق العاشورا ..وفى غفلة منه أكلت الطبق كله ..فصرخ الاسكندر:لاءاااااااااااااااااة..ويحك يا بنت المفجوعة -باللغة الهيلينة طبعا-..وكل هذا وهى تنكمش وتنكمش حتى تحولت هند معبودة الجماهير ..إلى ضفدعة ..دخل الملك فى تلك اللحظة ..وطفق يولول كالولايا الحسان فى مسلسل "ذا بولد أند دا بيوتيفول"..وجلس يبكى بجوار إسكندر الذى لم يتحمل فتجرع دواء فيه سم قاتل -وهنا رأى المؤرخ زرياب إن ابن الهبلة ده كان سم الملك وخلص بدل اللفة ديه-..أما الملك سفلفل فقد فقأ عينيه ..وجرى فى الشوارع والمدن حتى وصل إلى مصر ..وفى يديه ضفدعته هند..حتى وصل إلى أبى الهول الذى كان فى ذلك الوقت قرب ترعة المحمودية ..حتى جاء عدلى يكن باشا مؤسس الأسرة الخامسة ونقله إلى الجيزة ..وهناك سأله أبى الهول سؤالا إذا أجابه أعاد هند إلى هيئتها الأولى..وإذا لم يجيبه رزعه قلم على قفاه ..كان السؤال :أيهما جاء أولا البيضة أم الفرخة ..فقال له الملك:خه ..يالا بينا يا هند ده طلع فتشة وهنا توقف الزمن برهة ليقول الملك قصيدته الخالدة :ينعل أبوك يا هول ..وحتى أمك يا هول ..وحتى خالة الهول ..وكل عيلة هول ..التى استلهم منها شفيق جلال فيما بعد أغنيته الرائعة..آمونة بعتلها جواب ..أما الملك الجبار فأصبح كشحاتين معبد الاله آمون..وحاله يصعب على من ترك دين آلهة الأولمب ..وانتحل اسم الاسكندر المقدونى الذى هو الاسكندر ذى القرنين الذى هو سفلفل الجزار ..وفى رحلته الخالدة عبر بالضفدعة إلى جزيرة معزولة تدعى راقودة ..وظل هناك وحيدا مع ضفدعته قرب الثلثمائة عام ..حتى وهبه الإله "بوسيدون"-وكان وفى ذلك الوقت وصل إلى رتبة أميرالاى -فتاة جميلة ..هدية له من زيوس جزاء على وفاءه وإخلاصه ..النادر ..وكان اسمها "درية "..فتزوجها وأنجب منها البنين والبنات والسكندرين والسكندريات ..حتى فتن بها عن هند ..وهنا توقف الزمن برهة أخرى ليلقى الاسكندر /سفلفل..قصيدة أخرى خالدة كان مطلعها :ملعون أبوكى يا هند ..وحتى أمك يا هند ..وحتى خالتك يا هند ..وكل عيلتك يا هند ..ورمى الضفدعة العجوزة فى البحر ..ليأكلها السمك ..ومن هنا جاء عرق الندالة الأصيل فى أبناء الاسكندرية ..
Posted by Zeryab at 8:41 AM 11 comments
الخميس، أبريل ٢٠، ٢٠٠٦
القاهرة – الوطن - ما زال فيلم "الجنيه الخامس" يثير ضجة كبيرة في مصر، حيث أصبح حديث الوسط الثقافي في مصر، وأقيمت حوله الندوات التي اختلفت فيها ردود الأفعال ما بين مهاجم ومؤيد، وقد تم منع عرضه في العديد من المراكز الثقافية، ليكون أول فيلم يتم منعه في تاريخ الأفلام الروائية القصيرة.
ويتعرض فيلم "الجنيه الخامس" بحسب المشاركين فيه لازدواجية المعايير لدى الناس الذين يحاولون الظهور بمظهر الالتزام الديني والأخلاقي، بينما يفعلون في الخفاء كل ما يتنافى مع هذا.. حيث يتناول الفيلم قصة شاب في مقتبل العمر يتبادل القبلات مع فتاة ترتدي الحجاب، وهما جالسان في المقعد الخلفي لأتوبيس عام أثناء سيره في شوارع القاهرة.
ورغم أن الفيلم شبه خالي من مشاهد العري، إلا أن ما صدم الناس في أحداث الفيلم أن الفتاة التي تقوم بهذه الأفعال مع الشاب ترتدي الحجاب، بينما القرآن الكريم ينطلق كخلفية من كاسيت سائق الأتوبيس، الذي يستمع لآيات القرآن الكريم وهو يدخن ويختلس النظر في المرآة التي تكشف المقعد الخلفي، حيث الشاب والفتاة وهما يتبادلان القبلات.
ويوضح مخرج الفيلم أحمد خالد في حديثه لصحيفة "السياسة" الكويتية أن فكرة الفيلم جاءت من رغبته في عمل فيلم مستقل له شكل معين يتحرك في مساحة معينة من الحرية ولكن بشكل فني جديد، "ووجدت ذلك في سيناريو فيلم "الجنيه الخامس" وقد حاولت وضع كل الرموز والمفردات التي تخدمه، ولم أنظر إلى غير ذلك ولو أخذت في الحسبان رد فعل الغير ما كنت قدمت بطلة الفيلم بالحجاب أو الاستعانة بآيات من القرآن الكريم أثناء قيام الشاب بتصرفات تعبر عما بداخله من كبت، لأن كثيرًا من الأمور التي تحدث في المجتمع المصري لا يحب المصريون مناقشتها، كما أنني حاولت من خلال فيلمي الكشف عن أن البعض يحاول إعطاء انطباع بالتدين والورع والزهد، بينما يتمنى سرًا كل ما هو دنيوي من شهوة المال والجنس، بما يعني الازدواج في المعايير.. وقد عبرت عن ذلك المشهد الذي يستمع فيه السائق إلى القرآن، وفي نفس الوقت يراقب الشاب والشابة كأنه حارس على الأخلاق، لكنه يحلم بأن يجلس مكان الشاب".
وعن السر وراء الهجوم على فيلمه يقول خالد: "المجتمع غير معتاد على الحرية في الأعمال الفنية، لأن أفراده تربوا على الفن المشوه بيد الرقابة التي أرفضها لأنها مبنية على خطأ.. فالمنع ليس من سلطة أحد، ودور الرقابة في الدول المتحضرة لا يخرج عنه كونه دور تنظيمي مثل تصنيف الأفلام إلى ما يصلح لسن معينة دون غيره وهكذا، والشيء الغريب أنني رغم ابتعادي بفيلمي عن الرقابة، إلا أنني تعرضت لمشاكل كثيرة عند عرضه في المراكز الثقافية بسبب أشخاص ليس لديهم فهم أو أنهم يصدرون آراءهم وفقًا لتوجهات المكان الذي يعملون فيه، ولكني قمت بعرضه في بعض المراكز مثل المركز الثقافي الروسي والجامعة الأمريكية.. ولأن الفيلم جاء بمثابة الصدمة في الموضوع والتناول اختلفت ردود الأفعال حوله.. فهناك من تعامل معه بالرفض والاعتراض على مشاهد معينة مثل الاعتراض على أن تكون البطلة محجبة أوإ ذاعة القرآن أثناء الإتيان بأفعال خارجة نظرًا للكبت الذي يعيشه بطل وبطلة الفيلم".
أما يافا جويلي بطلة الفيلم فتقول عن حكايتها مع "الجنيه الخامس": أنا لم أكن بطلة الفيلم لأنني كنت أعمل فيه كمساعد مخرج، وبعد أن تم تحديد الفتاة التي ستقوم بدور البطولة، حدثت ظروف لها حالت دون مشاركتها، وكنا على وشك التصوير، فعرض علي المخرج القيام بالدور، فوافقت إنقاذا للموقف، رغم أنني كنت أتوقع أن يحدث الفيلم ضجة لأننا نعيش في مجتمع يعاني أزمة ثقافة وجمود فكري.. فكل من يحاول الاقتراب من الدين أو الجنس أو السياسة لابد أن يواجه بالهجوم، ولأن هذا الفيلم كان بمثابة المحرك والصدمة قوبل بكل هذا الهجوم والانتقاد، مع أنه يتناول أمرًا واقعيًا في الحياة نعيشه بشكل يومي.. ورغم أن الفيلم عالي المستوى من ناحية التكنيك وما طرحه من فكر جديد في التناول والموسيقى التي كانت موظفة به بشكل جميل، إلا أنني لست سعيدة بهذه النظرة السطحية لهذا الفيلم.
وعما إذا كانت ستواصل عملها في التمثيل أضافت: أنا شاركت من قبل في بعض الأعمال المسرحية والمسلسلات، ولكني أعشق الإخراج أكثر، فاتجهت إلى دراسته وأخذت دورات فيه، وقمت بإخراج فيلم روائي قصير اسمه "عروسة خيال" كمشروع للتخرج، وحاليًا أنا أعمل مساعدة مخرج في فيلم روائي قصير بعنوان "حمام بلدي" وبالتالي ففكرة مواصلة التمثيل ليست مطروحة بالنسبة لي
دمشق – الوطن - على الرغم من الصراع الفني الذي حصل على اغنية الواوا بين المغنية هيفاء وهبي والمغنية دومينيك حوراني ولمن الحق في ادائها تصاعدت ازمة الواوا لتصل الى سورية حيث سببت الاغنية ازمة مرورية حادة باحدى شوارع دمشق حيث تصادف وجود عدة سيارات على احدى شارات المرور بشارع 29ايار بدمشق واذ باحدى محطات الاذاعة اللبنانية تبث اغنية الواوا للدلوعة والغنوجة هيفاء وهبي وهي تصدح بصوتها ذي البحة المثيرة والاحساس العالي بالانوثة" اغنيتها الاحدث "شوف الواوا" مما جعل بعض السائقين يخرج من سيارته ليتمايل على انغام والحان »الواوا« ثم تبعه سائق اخر واخر حتى بات عدد كبير من السائقين يرددون الاغنية ويتمايلون طرباً عليها , وكل ذلك يحدث على مراى ومسمع شرطي المرور الذي استمع بدوره الى »الواوا« وترنح بها ومتاوها ليس من ازدحام المرور والفوضى الحاصلة بل على تاوهات هيفاء.
مما جعل الشارع- حسب موقع الرافدين- بعد دقائق معدودة يتحول الى مسرح فظيع وغريب صنعته هيفاء.
وقد سببت الاغنية ازحاما كبيراً ورغم الازدحام لم يبد احد من الموجودين التافف والاتنزعاج.
وعلى صعيد الخلاف المتفجر بين هيفاء ودومينيك مازالت هيفاء تصر على ان الاغنية تخصها وأي مطربة تحاول اداء هذه الاغنية فهي تقلدها - أي هيفاء- وفي المقابل ردت دومينيك ان اداء هيفاء للاغنية في البرايم قبل الاخير في ستار اكاديمي وراء ارتباط الاغنية بها ولكن على المستمع ان يفرق بين الاصوات لان الاغنية ليست ملكاً لهيفاء وحدها.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)