اتجاهات عربيةبقلم: أمين محمد أمين
النهضة
ما أحوجنا الي المزيد من التواصل العربي علي مختلف المستويات, وتبادل ودعم الخبرات, من أجل التكامل
النهضة
ما أحوجنا الي المزيد من التواصل العربي علي مختلف المستويات, وتبادل ودعم الخبرات, من أجل التكامل
وليس التعارض في المصالح...
من هذا المنطلق, تظل مصر هي نقطة الارتكاز في العلاقات العربية ـ العربية, وأصبحت مدينة شرم الشيخ تجسد التحرير بكل معانيه, والارادة المصرية لتحويلها الي أجمل منطقة سياحية في المنطقة.
من هذا المنطلق, تأتي أهمية الزيارة السنوية التي يقوم بها السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان لبلده الثاني مصر الاسبوع المقبل, في زيارة خاصة للقاء الرئيس مبارك في مدينة الأمل شرم الشيخ, التي تحمل شوارعها أسماء القادة العرب وفي مقدمتهم قابوس, الذي يواصل مسيرة النهضة ببلاده من السبعينيات بخطي ثابتة, تتميز بديمقراطية فريدة لا تفصل بين الحاكم والمحكوم تتجسد في الجولة السنوية للسلطان, التي يزور فيها ولايات عمان بصحبة الوزراء وكبار المسئولين, يتابع عن قرب مشكلات المواطنين ويصدر توجيهاته للمسئولين المرافقين لحلها, وذلك بعد تخصيصه لاحتفالات العيد الوطني ببلاده كل عام بإحدي الولايات, التي تتحول علي مدي عام الي ورشة عمل تتكامل فيها الخدمات وتنافس العاصمة مسقط التي تتغير معالمها الجبلية من فترة لأخري الي الأفضل والأجمل والأحدث.
ومن تحديث عمان زراعيا وصناعيا واقتصاديا, وارتفاع نسبة التعليم, رفض السلطان قابوس ما يتردد عن بطالة الشباب, ووجه أجهزة الدولة الي اتاحة الفرصة للباحثين عن عمل من الشباب والفتيات من خلال التدريب ومواكبة عصر المعلومات, وذلك في اطار الاهتمام بالشباب أمل المنطقة والعالم.الحديث عن عمان بقلاعها وحصونها والمحافظة علي التراث, وتواكبها مع النهضة في مختلف المجالات, واحتفاظ العماني بزيه المميز وكمته وخنجره كتراث, والزي المميز للمرأة العمانية ووأكلاتها الشعبية, كل ذلك جعل من عمان حارسا أمينا علي الأمة العربية وحاميا لها من الخليج الي المحيط.هذا التراث والحضارة والتنمية بحاجة الي أن يتعرف عليها شبابنا وأن تعيد عمان رحلات سفينة عمان التي تحمل شبابها الي موانيء العالم, وتعود لتجوب الشواطيء العربية لتكون نقطة انطلاق لرحلات برية وبحرية بين الشباب العربي, للتعرف علي وطنه العربي الكبير الذي يحمل الكثير من الخيرات, ولكن بكل أسف الكثير من ابنائنا يعيش داخل حدود وطنه والمطلوب أن يعيش داخل اطار وطنه العربي الكبير.
هناك تعليق واحد:
Backer leiden nicht bloss durch den Mehlstaub,
إرسال تعليق